– محمد فرج
شهدت مدينة بورسعيد بداية ساخنة للعام الدراسى الجديد، بسبب إضراب المدرسين، حيث وقعت مشادات كلامية تطورت إلى اشتباكات ومشاجرات بالأيدى بين أولياء الأمور ومعلمى مدرسة القناة الابتدائية بحى الشرق، استدعت تدخل الحاكم العسكرى وشرطة النجدة لاحتواء الموقف قبل أن يتطور الأمر إلى ما أبعد من ذلك.
وبدأت الأحداث بمحاولة أولياء الأمور إقناع المدرسين بفتح الفصول أمام أبنائهم، خاصة أن فيهم أطفال يذهبون إلى المدرسة لأول مرة، يمكن أن تروعهم هذه المشاهد وتجعلهم يكرهون المدرسة من يومهم الأول فيها، ومع تطور المناقشات ورفض المدرسين انتظام الدراسة احتدم الأمر ووصل إلى حد التشابك بالأيدى مع أولياء الأمور، وهو ما دفع الحاكم العسكرى للتدخل مع قوات من الشرطة لوقف الاشتباكات.
وبادر الحاكم العسكرى بعقد اجتماع داخل إحدى قاعات المدرسة، ونصح المعلمين بالعودة إلى فصولهم وبدء العام الدراسى لأن التلاميذ ليس لهم ذنب فى مطالب المعلمين أو مشكلتهم مع الحكومة، قائلا: منكم لله روعتم التلاميذ.
لكن المدرسين لم يمتثلوا لمطالبات الحاكم العسكرى واستمروا فى إضرابهم وسط سخط وغضب من أولياء الأمور الذين تجمهروا أمام المدرسة منتظرين نتائج المباحثات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]